الأربعاء، 08 شوال 1445 ، 17 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

تعليقاً على مواقف "الغامدي".. "الدويش": تلمس الخلاف الفقهي انتقاماً لفوات المناصب عبث بالشريعة (صوت)

Screenshot_2
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

 تواصل- الرياض:

 قال الشيخ سليمان الدويش، تعليقاً على المواقف الأخيرة للشيخ أحمد الغامدي، في مداخلة له على برنامج: "حراك"، الذي عرض ظهر اليوم الجمعة على قناة فور شباب: "لا أرى الحماسة لإثارة الخلاف في مثل هذا الوقت، والظروف المحيطة بالأمة، إلا كما لو قام أحد علماء الشام في وقت محنتهم الحالية بكتابة بحث مثلاً: "هل حلاقة شعر الإبط تقوم مقام نتفه"، وكأن الأمة لن تخرج من محنتها إلا بإثارة هذا الرأي".

اضافة اعلان

وأضاف الدويش: "أننا لو افترضنا - جدلاً - أن مسألة كشف المرأة الوجه مباحة، وأن الأخذ من اللحية مباح، وأن الغناء لا حرج فيه، لو افترضنا هذا جدلاً، فإن الله لن يسأل من لم يفعل شيئاً من ذلك لِمَ لَمْ تفعله؟ لكن إن كان محرماً سيسأل لِمَ فعلت؟ أنا أذكر ذلك تذكيراً للأمة ونصحاً".

 وأكد أن فكرة إثارة الخلاف، وادعاء وجود الخلاف الفقهي؛ من أجل شهوات تتوق النفس إليها، أو للانتقام من مواقف واجهها إنسان بحياته المهنية، أو الوظيفية، أو الاجتماعية، عبث بشريعة الله، وهو أشد من تتبع الرخص، وقال: "شريعة الله أسمى من أن يخضعها الإنسان لنزعاته وشهواته".

 وأضاف الشيخ سليمان الدويش: "لا يجب أن يكون باعث القول حظوظ النفس، كأن يعجز الرجل عن إلزام زوجته بالحجاب في السفر؛ فيلتمس القول المبيح، أو تراه يتطلع للعاعة الدنيا، أو يخشي فوات منصب، أو ينتقم لفوات هذا المنصب من الدنيا".

 واستدل "الدويش" بقول الأوزاعي: "من أخذ بنوادر العلماء خرج من الإسلام"، وما يحدث ليس خلافاً فقهياً، وإنما مؤامرة على عفة المرأة.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook