دمشق – وكالات:
أقدمت القوات النظامية السورية على عملية "إعدام ميداني" في حق 12 عاملا سوريا على حاجز في ريف القصير في محافظة حمص في وسط البلاد، بحسب ما أفاد ناشطون اليوم الجمعة.
وقال الناشط سليم قباني من لجان التنسيق المحلية السورية في اتصال هاتفي مع وكالة "فرانس برس": "كان العمال في حافلة عندما أجبروا على التوقف على حاجز في ريف القصير". وأضاف "أنه تم إعدام ميداني.. قام عناصر الحاجز بتكبيل أيديهم وراء ظهورهم وقتلهم رميا بالرصاص".
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد عن مقتل 12 عاملا خلال مرورهم في حافلة في ريف القصير دون إعطاء تفاصيل. وقال المرصد إن الرجال الاثني عشر يعملون في معمل للأسمدة في المنطقة، مطالبا المراقبين الدوليين المنتشرين في سوريا بزيارة القصير والتحقيق في عملية القتل.
وأوضح مدير المرصد "رامي عبد الرحمن" أن قوات النظام تقصف منذ أيام مدينة القصير التي تعتبر معقلا للمنشقين والتي تحاول قوات النظام اقتحامها. وقال قباني إن "عمليات الإعدام الميداني تتكاثر في هذه المنطقة، لا سيما على الحاجز المذكور حيث تعرض كثيرون للتعذيب"، مشيرا إلى وجود عدد كبير من الجرحى أيضا في المنطقة بسبب القصف، وإلى "نقص كبير في العلاجات الطبية والأدوية".