الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

تخرج على يديه قضاة وعلماء خلال 51 عاماً.. وفاة الشيخ بشير صديقي في بريدة

Screenshot_2
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

 تواصل – بريدة:

توفي اليوم الشيخ محمد بشير بن قاضي صديقي، الذي تخرج على يديه حفظة للقرآن بينهم القضاة والعلماء والقراء وطلاب العلم والمربون في بريدة.

اضافة اعلان

ولد صديقي عام ١٩٣٠ م في قرية جك بيك، من محافظة وزير آباد، منطقة كوجرا والا، من إقليم البنجاب، يرجع نسبه إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه، نشأ مع والديه، واشتغل بالزراعة، حتى سن الدراسة.

التحق بالمدرسة النظامية في قرية جك بيك عام 1935م، ودرس فيها الابتدائية وتخرج منها عام 1940هـ، وكان يدرس ويعمل في الزراعة مع والده وإخوانه،ولما تخرج عام 1940م من الابتدائية، رجع  للعمل في الزراعة، ورعي الماشية، وتعلم الطب أيضاً، فأخذ عن عمه الطب اليوناني.

عمل صديقي في مصنع للمشغولات الحديدية منها الخناجر، والسكاكين، والأمواس، حتى توقف المصنع عن الإنتاج، وأغلق بسبب حرب عام 1947م، فتركه وعاد إلى القرية، خرج من قريته متجها للعمل في مدينة لاهور عام 1950 م وكان عمره 20 سنة، ثم بدأ في حفظ القرآن الكريم وحفظه عن ظهر قلب.

بدأ الرحلة للحج حيث مر فيها ببلاد عديدة منها إيران والأردن والقدس والمدينة المنورة وفي نهاية المطاف إلى بيت الله الحرام في شهر أبريل من العام 1964م.

وبعد أداء مناسك الحج قابل الشيخ عبد الله الحميد رحمه الله وعرض عليه تدريس القرآن في بريدة فوافق الشيخ بشير والتي جلس للتدريس فيها في مسجد ابن فدا ثم البابطين ثم يحيى الشرقي لأكثر من 51 سنة تخرج على يديه حفظة للقرآن بينهم القضاة والعلماء والقراء وطلاب العلم والمربون.

Screenshot_2

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook