تواصل- الرياض:
نفى حارس مدرسة (106) للبنات بجدة المصاب بطلق ناري في الفخذ، أن يكون لديه أي خلاف مع زمیله حارس المدرسة المجاورة الذي أطلق النار علیه، مؤكداً أنه لم يلاحظ أي أعراض تدل على إصابة زمیله بمرض نفسي.
وأبان الحارس المصاب، أن حالته مستقرة بعد أن أجريت له عملیة جراحیة، مضیفاً أنه يخشى التعرض لنفس الموقف من زمیله عند العودة للعمل، وفقاً لـ"المدينة".
وكان حارس المدرسة 106 للبنات بجدة أصیب الأحد الماضي في فخذه، بعد إطلاق النار علیه من قِبَل حارس مدرسة مجاورة، فیما روى نجله أن مطلق النار حضر لغرفة والده وسلم علیه وجلس بجواره، ثم أطلق النار علیه، ثم سأله هل تريد أن أطلق رصاصة أخرى على قلبك؟ وحاول بالفعل إطلاق رصاصة أخرى إلا أنها علقت في المسدس.
يذكر أن شرطة جدة كانت قد أعلنت أنها أوقفت الحارس المعتدي، وبدأت التحقیق في ملابسات الحادثة، في حین أرجعت إدارة تعلیم جدة سبب الاعتداء لخلاف شخصي بین الحارسین.