تواصل – متابعات: اشتكى سكان في حي "البوادي" الشعبي في "جدة" وجود العديد من مصانع الجبس المخالفة لأنظمة البلدية والأمانة، المستغلة من قبل مخالفين للأنظمة، والتي تعرضهم وأسرهم لأخطار أمراض الربو وحساسية الصدر. واتهم السكان جماعات من الوافدين المخالفين لنظام العمل والإقامة، بالاحتيال والنصب من خلال اتخاذهم مساكن ومباني مهجورة كمخابئ لهم من أعين السلطات، كما اشتكى السكان وجود العديد من مصانع الجبس المخالفة لأنظمة البلدية والأمانة، وأنها مع مخالفتها الصريحة لكنها تعمل وكأن شيئا لن يحدث؛ ومنها مصنع للجبس في المنطقة يعمل بلا ترخيص رسمي منذ عشر سنوات دون حسيب أو رقيب. وأوضح العديد من سكان "البوادي" أن العمالة المخالفة تستأجر المنازل الشعبية لتخزين المواد الأولية المستخدمة في تصنيع الجبس ذي النوعية الرديئة، ما أدى إلى انتشار أمراض الربو وحساسية الصدر بصورة لافتة وملحوظة، حيث تتسبب في تلوث بيئي في مختلف الأرجاء. من جهتها أكدت مصادر بأمانة جدة رفضها إقامة مصانع الجبس داخل الأحياء لخطورتها على السلامة والصحة العامة، وتحديدها مواقع خاصة لممارسة هذا النوع من النشاط. وأكد المركز الإعلامي بالأمانة أن البلديات الفرعية أزالت عددا كبيرا من مصانع الجبس المخالفة للأنظمة والضارة بالصحة، وشددت على الأهالي بضرورة الإبلاغ عن المواقع المخالفة والتعاون مع الجهات المختصة في هذا الشأن، كما تنظم بلدية المطار في الوقت نفسه حملات شهرية للقضاء على ظاهرة مصانع الجبس في حي البوادي، وتغريم صاحب الموقع من 1000 إلى 5000 ريال، وأخذ تعهد عليه بإخلاء الموقع ونقل المصنع إلى المنطقة الصناعية.
