تواصل – وكالات:
انطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي موجة جديدة من العنصرية ضد المسلمين في كندا؛ بعد الهجوم على البرلمان الفيدرالي في أوتاوا.
وتم تدشين حملات شتم المسلمين في البلاد، ومطالبتهم بـ"العودة إلى بلادهم"، وانتشرت صور الاعتداء على أحد المساجد، وكذلك ركّز البعض على محاربة المرشحين المسلمين للانتخابات البلدية المقبلة.
وشهّر هؤلاء بالمرشحين، واعتبروهم غير كنديين، ومما كتبوه: "عودوا إلى مصر، والسعودية، وباكستان، كندا لا تحب المسلمين"، وفقاً لـ"العربي الجديد".
أما على الأرض، فحصل اعتداء مشابه على صورة المرشحة "منيرة أبو بكر"، حيث تم تشويه صورها المعلقة في الشارع، وكتب عليها "إرهابيون".