الخميس، 09 شوال 1445 ، 18 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

اللحظات الأخيرة في حياة الداعية «التويجري».. يرويها صديقه الغيني 

التويجري_4
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - متابعة: روى الشاب الغيني فلانيموري كانتي، صديق الداعية الشيخ عبدالعزيز التويجري تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل اغتياله، حيث كان يرافقه على دراجة نارية قبل عملية الاغتيال. وقال كانتي الذي كان على مشارف الموت بعد إصابته في الحادث، لـ"Africaguinee" بمنطقة كانكان، إنه تم نقله من مستشفى كانكان الإقليمي إلى كوناكري، عقب إفاقته من الغيبوبة" حيث تعرض للإصابة في الحادث. وأضاف: "غادرنا قرية كانتيدوجوبالاندو، وكان برفقتي اثنان من الدعاة السعوديين في طريقنا إلى سيجيري، بعد إلقائهما خطبة عن تعاليم الإسلام". وتابع: بعد مغادرتنا القرية، وجدنا حاجزاً على الطريق المؤدي إلى سيجيري، فقرأنا بعض الأدعية ومضينا في الطريق، لنجد حاجزاً آخرَ، وبدون أي مقدمات أطلقوا النيران على الداعية التويجري فلقي مصرعه على الفور، وبعد سقوطه على الأرض استهدفوني أيضاً"، فيما نجا الداعية أحمد المنصور من الرصاص. وختم كانتي حديثه قائلاً: "بعد الحادث نقلت إلى سيجيري، ثم إلى كانكان، لكن بعد إطلاق النيران عليّ فقدت الوعي، ولم أتذكر أي شيء منذ ذلك الحين‘‘. يذكر أنه تم تشييع جثمان الداعية التويجري أمس الأحد بمشاركة الآلاف، بعد أداء صلاة الجنازة بجامع الراجحي شرق العاصمة الرياض.اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook