الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

القطيف.. اعتداء على 5 طالبات ابتدائية ومحاولة اغتصاب إحداهن

987
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – القطيف: 

تعرضت خمس طالبات يدرسن في المرحلة الابتدائية، إلى محاولة تحرش، إضافة إلى الاعتداء الجسدي بالضرب، من جانب شخص "مجهول"، وذلك أثناء انتظارهن الحافلة التي تأخرت في نقلهن إلى منازلهن،  وترقد جميع الفتيات على الأسرة البيضاء، موزعات على عدد من مستشفيات المنطقة الشرقية، لعلاجهن من هذا الاعتدا، حسبما ذكرت "الحياة".

اضافة اعلان

وتشير تفاصيل الواقعة إلى وقوف ترصد المعتدي للفتيات في عمارة سكنية قيد الإنشاء قريبة من المدرسة، إذ استغل تأخر وصول الحافلة وبقائهن وحيدات في الشارع، في الاعتداء عليهن بالضرب والركل، مع نزع ملابس إحداهن، بهدف اغتصابها، وتبلغ أكبرهن الصف الرابع الابتدائي، وأصغرهن في الأول.

وأكدت المصادر أن الشخص المجهول كان متنكراً، حين أقدم على ضرب الطالبات بشكل مبرح، بعد أن قاومن تحرشاته الجسدية، فيما طلب من أصغرهن خلع ملابسها بالقوة، بعد أن بدأ بالتحرش الجنسي والوصول إلى المناطق الحساسة، وسط خوف وهلع الطالبات، ما أدى إلى إغماء اثنتين منهن وتعرّض البقية لانهيار عصبي.

وأكد المتحدث باسم الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية خالد الحماد، بأنه سيتم اتخاذ الإجراء اللازم وعدم السماح بتكرار هذا الأمر، ومتابعته مع الجهات المعنية، مؤكداً حرص الوزارة على سلامة الطالبات، وعدم رضاها عن مثل هذه الحالات، إلا أنه أكد  عدم تلقيهم أية شكوى حول هذه القضية إلى الآن.

كما قال المتحدث باسم شرطة المنطقة الشرقية العقيد زياد الرقيطي: لم تتلقَ مراكز الشرط في محافظة القطيف بلاغاً عن حادثة من هذا القبيل. على رغم ما قاله أولياء أمور الطالبات أن محققين من شرطة القطيف باشروا التحقيق في الحادثة.

وبادرت عائلات الطالبات إلى تقديم شكوى رسمية لدى شرطة محافظة القطيف، والتي فتحت تحقيقاً حول هذا الأمر، فيما نقلت مصادر أن هذه العائلات تفاجأت برد فعل مديرة المدرسة، التي تنصلت من المسؤولية، وأخبرتهم أنها ليست ملزمة بالبقاء في المدرسة حتى خروج آخر طالبة، فيما اعتذرت المعلمة المناوبة في خروجها من المدرسة لظرف طارئ، فيما كان الحارس وهو المسؤول عن سلامة الطالبات نائماً وقت خروجهن.

وأوضحت المصادر أن الطالبات في حال نفسية سيئة للغاية حتى الآن، وجميعهن لا يزلن في المستشفى للعلاج من الكدمات الجسدية والصدمات النفسية التي تعرضن لها، فيما رفضن مقابلة أي رجل، بمن فيهم بعض المسؤولين لمتابعة التحقيق في هذه القضية، ولجأ أحد المستشفيات إلى استخدام أدوية منومة، من أجل السيطرة على الحال النفسية التي يمررن فيها.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook