تواصل - فريق التحرير: قال وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية خالد الفالح، ‘‘إن المَمْلَكَة ستطلق استراتيجية كاملة للخدمات اللوجستية‘‘ مُوَضِّحاً أن هناك اسْتِثْمَارَات كبيرة فِي المطارات والقطارات فِي الفترة المقبلة. يُذْكَرُ أَنَّ أحد أهداف رؤية 2030 أن تكون المَمْلَكَة العَرَبِيّة السعودية منصة لوجستية، وأن تتقدم من المرتبة 49 إِلَى 25 عَالَمِيّاً، وتكون الأولى إقليمياً. وصناعة الخدمات اللوجستية، عبارة عن علم إِدَارَة تدفق الموارد المختلفة كالبضائع، والطاقة، والمعلومات، والخدمات البشرية المختلفة من مِنْطَقَة الإِنْتَاج وَحَتَّى مِنْطَقَة الاستهلاك، حيث إنّه من الصعب القيام بأية تجارة عالمية أو محلية، سواء كانت استيراداً أم تصديراً، دون دعم لوجستي. وتَشْمَل الخدمات اللوجستية عِدَّة أَنْشِطَة ومنها: النقل، والجرد، والتخزين، والتغليف، والتوزيع، وتكمن أهمية الخدمات اللوجستية الاحترافية فِي توفير المنتج النهائي أو مواد الخام فِي الوقت المناسب، وبسعر تنافسي، ولأهمية هذا القطاع فإن البنك الدولي يصفه بِأَنَّهُ العمود الفقري للتجارة العالمية.