تواصل – وكالات:

نشرت مجلة "فورين بوليسى" الأمريكية، ملخصاً لبحث جديد، أعدته جامعة "شيكاجو"، يناقش دوافع ما وصفته المجلة بـ"الإرهاب الانتحاري"، ويثبت أن الإسلام ليس مسؤولاً عن وجود هذه المشكلة، وإنما الاحتلال العسكري الأجنبي.

وجاء في تقرير للمجلة، تحت عنوان: "إنه الاحتلال يا غبي"، السبت الماضي، أن البحث يقدم دليلاً قوياً على أن ما أسمته "الإرهاب الانتحاري"، مثل أحداث 11 سبتمبر 2001، يرتبط بشكل حساس وخاص بالاحتلال العسكري الأجنبي، وليس بالأصولية الإسلامية، أو أي أيديولوجية مستقلة.

وقالت "المجلة": إن البحث، الذي أعده "مشروع الأمن والإرهاب" بالجامعة، توصل إلى أن أكثر من 95% من تلك الهجمات تعتبر رد فعل على الاحتلال الأجنبي، إذ تمت دراسة جميع التفجيرات حول العالم منذ عام 1980 وحتى الوقت الحالي، والتي بلغت نحو 2.200 تفجير.

ووفقاً للبحث، فإنه منذ بدء الاحتلال الأمريكي لأفغانستان والعراق، ارتفع إجمالي الهجمات حول العالم بشكل كبير جداً، إذ زادت من 300 تفجير في الفترة بين عامي 1980، و2003 إلى 1.800 تفجير بين عامي: 2004، و2009.

كما أن أكثر من 90% من الهجمات في جميع أنحاء العالم - حالياً - ضد الولايات المتحدة، فمن أصل 300 تفجير حول العالم، خلال العام الماضي، هناك 270 استهدفوا أمريكيين، وفقاً للبحث، فضلاً عن أن الأغلبية العظمى من منفذي تلك الهجمات يأتون من المناطق المحلية المهددة من القوات الأجنبية.