الأربعاء، 15 شوال 1445 ، 24 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«رئيس جمعية نحَّالي مكة» يُحذِّر من عسل مغشوش ومُضرّ بالصحة

أمراض_النحل_وطرق_علاجها
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
  تواصل - متابعات حذَّر رئيس جمعية نحالي مكة المكرمة، خالد بخت المطرفي من الباعة الجائلين أو المتمركزين في أكشاك أو خيام على جنبات الطرق، لافتاً إلى أن هؤلاء يبيعون أعسالاً مغشوشة أو لا تصلح للاستهلاك الآدمي ومضرة×نظراً لارتفاع مادة «HMF»، وهي مادة موجودة في العسل وتنتج عن تكسر روابط سكر الفركتوز، وخصوصاً في حالات التخزين السيئ والتعرض للحرارة وضوء الشمس. وكشف المطرفي عن أن أشهر طرق الغش هي تغذية النحل بالسكر أو الأعسال الصينية «كشميري»، مؤكداً أن هناك طرقاً أكثر احترافية كتغذية النحل بالسكر المحول بإنزيمات، وقد دخلت هذه الطريقة إلى المملكة مع العمالة الوافدة حديثا، ويستخدم فيها النحل المستورد. وقال وفقاً لـ"الوطن": "لا توجد إحصاءات يمكن التعامل معها عند الحديث عن ظاهرة الغش، لكن من المهم جداً شراء العسل من مصدر موثوق به، لأنه لا توجد أي طريقة لكشف الغشّ في العسل، أو معرفة مدى صلاحيته للاستخدام، والحديث لا يزال عن الغش في العسل، أما تصنيع العسل فهذا أمر واضح تماماً، فهو يعتمد على الجلوكوز أو حرق السكر والنكهات الكيميائية. وأوضح المطرفي أن عدد المناحل في المملكة عام 1986 بلغ نحو 20 ألف خلية، وشهدت تلك الفترة تصدير البعض منه إلى الدول المجاورة، ومن ثم تزايدت أعداد الخلايا حتى وصلت إلى نحو مليون في 2007، وأُنتج معها نحو 9 آلاف طن من العسل، ولكن سوء إدارة ملف النحل البلدي بإدخال نحل مستورد كان سببا وراء تدهور القطاع بسرعة وتناقص أعداد الطوائف والإنتاج بشكل مأساوي حتى لم يبقَ إلا أقل من 300 ألف خلية. وتابع قائلاً "عندها تدنى الإنتاج حتى وصل إلى 800 طن سنوياً فقط، وبات حجم الاستيراد يفوق 21 ألف طن في 2016، ثم واكب ذلك استيراد نحو 700 ألف خلية نحل هجين لم تستطع أن تنتج الواحدة منها أكثر من كيلوجرام واحد، ويعمل في القطاع نحو 3 آلاف نحال في المملكة يمارسون مهنة إنتاج النحل والعسل".اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook