الخميس، 16 شوال 1445 ، 25 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

هل القدرات العقلية لـ«ترامب» تسمح له بالاستمرار في قيادة الولايات المتحدة؟

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - متابعات أعاد الكاتب "فهد عامر الأحمدي" طرح تساؤلات متعددة عن السلامة النفسية والعقلية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك على خلفية اتخاذه قراراً بالاعتراف بالقدس عاصمة، للكيان الصهيوني. وأكد الكاتب في مقال له بصحيفة "الرياض" أنه اطلع على تقرير بعنوان: "60 ألف معالج نفسي يؤكدون أن ترامب يعاني من مرض عقلي خطير". وأوضح أن هذا التقرير صدر عن مجموعة تدعى «التحذير» أسسها طبيب نفسي مشهور يدعى جون غارتنر جمعت 60 ألف توقيع من اختصاصيي الصحة النفسية يدعون فيه إلى عزل الرئيس من منصبه بسبب (مرض عقلي) يجعله غير قادر على الاضطلاع بمهام رئيس الولايات المتحدة. ونوّه إلى أن تلك المجموعة، قالت على حسابها في الفيسبوك: "ونحن نؤمن بأن دونالد ترامب يعاني من مرض عقلي خطير يجعله غير قادر على أداء مهام رئيس الولايات المتحدة ونطالب باحترام بإبعاده وفقاً لمواد الدستور التي تنص على استبدال الرئيس إذا كان غير قادر على أداء صلاحيات وواجبات منصبه". وأوضح أن هذا التقرير ليس الأول الذي يتساءل عن الصحة العقلية لنزيل البيت الأبيض، حيث أشار إلى ظهور هذه التساؤلات حتى قبل أن يترشح للانتخابات من خلال برامجه التلفزيونية التي كان يقدمها بنفسه. وحين دخل الانتخابات لاحظ جميع الناس (بما في ذلك نحن) وجود خطب في هذا الرجل - وحاولت هيلاري كلينتون استغلال بعض الإشارات لتأكيد عدم صلاحيته للمنصب.. ومنذ دخوله البيت الأبيض ظهرت آلاف الأخبار والتقارير التي تتحدث عن هذا الموضوع في وسائل الإعلام الأمريكية (يمكنك قراءة الكثير منها في حال وضعت إحدى هاتين الجملتين في جوجل:Trump’s Mental Health أو Is Donald Trump Mentally Ill). وفي هذا الإطار استدعى الكاتب أيضا تقريرا قديما نشرته صحيفة الواشنطن بوست في 7 يونيو 2005، أكدت فيه أن ربع الأمريكان مصابون بأمراض نفسية مختلفة، وبالتالي من الطبيعي أن يوجـد خمسون منهم في البيت الأبيض فقط (الذي يضم مئتي موظف)، وذلك بحسب قوله. ولفت الكاتب إلى أن التقرير لا يتحدث عن "مرض نفسي" بـل عن "مرض عقلي" وهذا فرق كبير، وفقا لقوله، حيث أن المرض النفسي بحسب الكاتب، هو حدث مؤقت يمر به معظم الناس (بمن فيهم أنا وأنت) أما المرض العقلي فيعني وجود خلل مادي أو عضوي في تكوين الدماغ -ولا يدرك صاحبه أنه مريض أصلا- الأمر الذي يفسر عدم إدراك ترامب لتداعيات نقل سفارته للقدس أو مهاجمة صواريخ كوريا الشمالية.اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook