الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

السفير الفلسطيني بالمملكة: فلسطين في قلب خادم الحرمين دوماً

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - فريق التحرير: كشف السفير الفلسطيني لدى المملكة، باسم عبدالله الأغا، عن موقفين رائعين لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يدلان على حبه لفلسطين وشعب فلسطين، وأنها دَوْمَاً في قلبه، فالموقف الأول عند زيارة خادم الحرمين الشريفين لدولة باكستان وأثناء سلام السفير الفلسطيني عليه احتضنه خادم الحرمين وقال له: "فلسطين والقدس في القلب وسوف تعود فلسطين"، أما الموقف الآخر فكان في الجزائر عندما زارها خادم الحرمين الشريفين وحينها كان أميراً للرياض وكانت المناسبة افتتاح السفارة السعودية في الجزائر فقدم السفير الفلسطيني نفسه فأجابه خادم الحرمين الشريفين "الأمير سلمان سفير فلسطين في المملكة". وأشاد السفير الفلسطيني، بدور خادم الحرمين الشريفيين في نصرة القضية الفلسطينية، فهو الملاذ الآمن الذي يلجأ إِلَيْهِ الفلسطينيون كلما عظمت التضحيات والتحديات، الملك سلمان على صلة حيوية بجميع قضايا الأمة وقواها السياسية وللفلسطينيين على الدوام، وذاك الوزن الكبير للفلسطينيين في كفاحهم الصعب والمرير من أجل الحرية والاستقلال لنعيش بكرامة في أرضنا فلسطين وفي القدس الشريف. وقال الأغا: ‘‘إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس دَائِمَاً يشيد بمواقف خادم الحرمين الشريفين ويقول نحن مطمئنون اطمئناناً كاملاً للملك سلمان وللسعودية وفي كل المواقف وللمملكة دور أساس وفعال في حمايتنا من بطش أعدائنا المقتدرين، وفي توفير إمكانية صمودنا واسْتِمْرَارنا في معادلات القوى والسياسات، هذا كان ومَا زَالَ مُنْذُ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز - رَحِمَهُ اللَّهُ - وإلى يومنا هذا فإن قضية فلسطين بالنسبة للمملكة قضية مركزية وفي صُلْب سياساتها الدَّاخِلِيَّة والخارجية، وهي أساس في علاقاتها الدَّوْلِيَّة. وكشف أن مواقف المملكة في المحافل الدَّوْلِيَّة مواقف لا تعد ولا تحصى مواقف إسناد للفلسطينيين ومواجهة مِنْ أَجْلِ فلسطين وكلنا نسمع ونرى مواقف مندوب المملكة لدى الأمم المتحدة وجنيف واليونسكو، عندما نسمعهم وَهُوَ يصدحون دعماً لفلسطين بمواقف شامخة ومشرفة، ومحفور في ذاكرتنا مواقف الأمير الراحل سعود الفيصل رَحِمَهُ اللَّهُ عندما كان يقول للوفود الفلسطينية أَي موقف يَحْتَاج للمواجهة أنا على اسْتِعْدَاد، فما مَا من قرار يصدر لِدَعْمِ فلسطين في المحافل الدَّوْلِيَّة وفي كل المؤسسات إلَّا والمملكة لها بصمات ناصعة ودور مشرف كل هذا بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين. وبين أن مَا صدر من بيان الديوان الملكي الخاص بالقدس لذو دلالة هامة وكبيرة، موقف واضح وصريح وهذه المملكة دَائِمَاً بمواقفها الداعمة لفلسطين واهتمام كافة وسائل الإِعْلَام السعودية والدعم الدبلوماسي والسياسي والدعم المالي في مواعيده دَائِمَاً، وكما يقول أَبْنَاء الملك عبدالعزيز البررة هذا ليس منة هذا التزام اتجاه فلسطين والقدس. وَتَابَعَ، كل مَا يصدر من المملكة، هو بمثابة بلسم لجراحنا ودعم لفلسطين وشعبها في مواجهة قرار الرئيس الأمريكي ترامب الذي طعن السلام في مدينة السلام، وطعن فلسطين في قلبها القدس ولكننا مؤمنون بالله، ولا نفقد الأمل بالعدالة، مسيرة من العطاء والوفاء من المملكة العَرَبِيّة السعودية لفلسطين وشعبها دون ضجيج أو ابتزاز مواقف ثابتة. وَأَشَارَ الأغا إلى مَا قاله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان للرئيس الفلسطيني: "نحن كنا وما زلنا وسنستمر معكم مع فلسطين وشعبها، قضية فلسطين عقيدة بالنسبة لنا نحن مع دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشريف"، كذلك أذكر مَا قاله سمو ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مُؤكِّدَاً قول خادم الحرمين الشريفين: "لا حل دون دولة فلسطينية عاصمتها القدس". هذه سيرة ومسيرة وليسمع هؤلاء كل من يريد شراً بالمملكة وقيادتها ويقذفون السهام المسمومة خسئت ظنونهم وتحليلاتهم ومواقفهم المشبوهة سترتد عليكم سهامكم، فهؤلاء عليهم قراءة التاريخ وعلاقة القيادتين والشعبين ستبقى راسخة وشامخة. وإنني من هذا المكان أحيي شعبنا الفلسطيني من المملكة العَرَبِيّة السعودية، وللسعودية دين في رقابنا فالسعوديون الذين خضبوا تراب فلسطين بدمائهم الزكية ممتزجة بدماء الفلسطينيين مكانتكم كبيرة في قلوبنا، والملك سلمان في القلب كما فلسطين والقدس في الجينات من الملك سلمان أتوجه إلى كل فلسطيني في الداخل والخارج وكل سعودي نحن في مواجهة تلك الحملة المسمومة ضد السعودية، وتلك الحملة التي تمارس كذلك ضد فلسطين وقادتها وإنني أتوجه بالتحية والتقدير إلى الأبطال الصامدين على الحد الجنوبي دفاعاً عن المقدسات وعن الأمن القومي العَرَبِيّ، وأقول لا فرق بين بطل مجاهد لتحرير القدس وبطل صامد لحماية مقدسات المسلمين مِمَّا يحيط بنا شراً. جاء ذلك خلال الندوة أقيمت يوم أمس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ونظمها ملتقى صحفيون بالتعاون مع الجامعة بِعُنْوَان: "الدور التاريخي للمملكة في دعم القضية الفلسطينية"، وأدار الندوة الكاتب الصحفي حماد السهلي. وتخللها كلمة لمدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وعضو هَيْئَة كبار العلماء الدكتور سليمان أباالخيل، تحدث فيها عن قضية فلسطين وأنها القضية الأولى والهم الأَكْبَر للعالم الإسلامي. وَأَشَارَ أبا الخيل إلى دور المملكة المعين والناصر لكل مسلم في مشارق الأرض ومغاربها، وإنه عندما تدرس التاريخ تتأمل في حقائبه، وترى الشواهد والأدلة والبراهين التي تؤكد ذلك الموقف الشامخ الذي لا يتزحزح ولا يمكن أن يسير إلا إلى الأمام مُنْذُ تأسيس المملكة على يد الملك عبدالعزيز - رَحِمَهُ اللَّهُ - وسار عليه أبناؤه البررة دَعْمَاً للقضية الفلسطينية في جميع المحافل المحلية والدَّوْلِيَّة، وكان لخادم الحرمين الشريفين الموقف القوي والثابت مِمَّا اتخذ من الإدارة الأمْرِيكية كَوْن القدس عاصمة لإسرائيل وَهُوَ الذي تم رفضه وعدم إقراره في البيان الملكي مِمَّا يدل علي ثبات الموقف وقوة الطرح ورؤية إسلامية واضحة لا مجال فيها لشك أو مزايدة. ودعا أبا الخيل، الجميع للوقوف وقفة واحدة وصفاً متراصاً وجبلاً صلداً واحداً لا يتزحزح في كل مَا يتجه إليه قادتنا وولاة أمرنا. تخلل الندوة كذلك مداخلة للدكتور طلال الطريفي أُسْتَاذ كرسي الملك عبدالعزيز لدراسات تاريخ المملكة، تكلم فيها عن تاريخ المملكة في دعم القضية الفلسطينية مُنْذُ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز - رَحِمَهُ اللَّهُ - وإلى وقتنا الحاضر مستشهداً بتواريخ ووقائع تاريخية.اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook