تواصل - وكالات:

وسط هتافات غاضبة وعبارات تندد بالصلف الإسرائيلي والعجرفة الأمريكية، شيع فلسطينيون جنازة "إبراهيم أبو ثريا"، والذي استشهد، أمس الجمعة، بعد إصابته بطلق ناري إسرائيلي في رأسه، خلال احتجاجات على حدود غزة، ضد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيوني.

وكانت وزارة الصحة الفلسطینیة قد أعلنت عن وفاة 4 فلسطینیین في الضفة الغربية وغزة برصاص القوات الإسرائیلیة، وكان من بینھم "إبراھیم أبو ثريا" البالغ من العمر 29 عاماً.

ويقطن "أبوثريا" قرب حاجز "ناحل عوز"، وكان قد فقد ساقیه قبل حوالي 10 سنوات إثر غارة إسرائیلیة على قطاع غزة في أبريل 2008.

واستقبل رواد مواقع التواصل في العالم العربي، ونشطاء أجانب، نبأ استشهاد "أبو ثريا" بمشاعر اختلطت بين التعاطف مع حالته التي أصر بها على الخروج رفضاً لقرار "ترامب"، والغضب على الكيان الصهيوني الذي استهدفه رغم إعاقته.

وكان مقطع فيديو قد انتشر لـ "أبو ثريا" أكد فیه رفضه لقرار ترامب، قائلاً: "رسالة إلى ترامب.. ھذه الأرض أرضنا ولن نستسلم، والشعب الفلسطیني شعب الجبارين، وعلى أمريكا أن تسحب قرارھا".