تواصل- سامر محمد اقترح الكاتب الأمريكي "ستيفن براين" عدداً من التحركات التي على الولايات المتحدة القيام بها من أجل التصدي للصواريخ الباليستية الإيرانية والمتمردين الحوثيين في اليمن، خاصة بعد الكشف عن أن صاروخين باليستيين أُطلقا خلال العام الجاري على ينبع والرياض من قبل الحوثيين يحملان بصمات إيران. واعتبر الكاتب "براين" في مقال نشره بموقع "atimes" الأسيوي، أن التعويل على الأمم المتحدة كقيادة لإيجاد حل في مواجهة برنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية أو التمرد الحوثي الإيراني في اليمن، رهان خاسر. وحذر من أن الضغط على المملكة والإمارات لفتح الموانئ اليمنية دون رقابة من شأنه أن يسمح للصواريخ الإيرانية بالتدفق إلى اليمن، وبالتالي سد حاجة الحوثيين من الأسلحة ومد أمد الصراع في اليمن. واعتبر أن أحد أبرز الحلول هو "عزل اليمن" بحيث لا يسمح إلا بدخول المساعدات الإنسانية وبعد فحص السفن المتوجهة إلى هناك، وعلى واشنطن أن تطلب من الأمم المتحدة حظر السفر جوا إلى اليمن إلا إذا تم فحص الطائرات والتأكد من عدم حملها لمعدات ومواد حربية، ومهمة أمريكا هي إقناع حلفائها وروسيا والصين بضرورة الانضمام إلى هذا التحرك. وأكد أنه حان الوقت لإسقاط شبكة الممولين التي تخدم البرنامج الصاروخي والنووي الإيراني، وبإمكان واشنطن أن تعد برنامجا وتضغط على حلفائها لتنفيذه، مضيفا أن الأجزاء التي عرضتها سفيرة أمريكا في الأمم المتحدة من أسلحة إيرانية وصواريخ أطلقها الحوثيون على المملكة تحمل أسماء شركات غربية أيضا. وتحدث عن ضرورة دراسة أمريكا لاستهداف مواقع الصواريخ في اليمن واتخاذ خطوات من شأنها منع الحوثيين من استخدام الصواريخ والقوارب الانتحارية والطائرات بدون طيار القاتلة وغيرها من المعدات. وشدد الكاتب "براين" على أن أمريكا لديها المهارة والقدرات الاستخباراتية لفعل ذلك دون تهديد أرواح المدنيين، وبدلاً من استهداف تنظيم "القاعدة" وحده في اليمن، بإمكان واشنطن استخدام طائراتها بدون طيار المسلحة وصواريخ "هيلفاير" لهذا الغرض.