الأربعاء، 15 شوال 1445 ، 24 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

شيخ الأزهر للفلسطينيين: لتكن انتفاضتكم الثالثة بقدر إيمانكم بقضيتكم.. ولن نخذلكم

2017128162922901K0
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - فريق التحرير: أكد شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، أن "الأزهر يتابع بغضب ورفض واستنكار مَا أقدمت عليه الإدارة الأمريكية من إعلان مدينة القدس الشريف عاصمة لكيان الاحتلال الصهيوني الغاصب، في خطوة غير مسبوقة وتحد خطير للمواثيق الدَّوْلِيَّة ولمشاعر أكثر من مليار ونصف مليار مسلم حول العالم، ولمشاعر ملايين المسيحيين العرب الذين جمعتهم على مر التاريخ مساجد وكنائس القدس العتيقة مع أشقائهم من المسلمين". وقال شيخ الأزهر، في بيان للأزهر الشريف: "إننا في الأزهر الشريف، وباسم العالم الإسلامي كله نؤكد رفضنا القاطع لهذه الخطوة المتهورة الباطلة شَرْعَاً وقانوناً، كما نؤكد أن الإقدام عليها يمثل تزييفاً واضحاً غير مقبول للتاريخ، وعبثاً بمستقبل الشعوب، لا يمكن الصمت عنه أَبَدَاً مَا بقي في المسلمين قلب ينبض، وليعلم الجميع.. أن القدس هي عاصمة الدولة الفلسطينية المحتلة من قبل كيان الاحتلال الصهيوني الغاصب، ولن تكون غير ذلك، وأي تحرك يناقض ذلك مرفوض وستكون له عواقبه الوخيمة". وَتَابَعَ، "أننا نحذر بكل قوة من خطورة الإصرار على التمسك بهذا القرار الباطل الذي يشعل نار الكراهية في قلوب كل المسلمين وقلوب كل محبي السلام في العالم ويشكل تهديداً خطيراً للسلم والأمن الدوليين، وليعلم صانعو القرار الأمريكي أن سياسة الكيل بمكيالين ودعم قوى الاحتلال الصهيوني الغاشم وسلب حقوق الشعوب وتراث الأمم وحضارتها هي سياسات غير حضارية ولن يكتب لها البقاء عاجلاً أو آجلاً، وستبقي قضية عروبة القدس هي قضية العرب والمسلمين الأولى التي لن تموت أبداً". وأَضَافَ: "أننا من هنا من مصر الأزهر، مصر العروبة والإسلام.. ندعو قادة وحكومات دول العالم الإسلامي وجامعة الدول العَرَبِيّة ومنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة إلى التحرك السريع والجاد لوقف تنفيذ هذا القرار ووأده في مهده، كما ندعو كافة القوى والمنظمات الدَّوْلِيَّة المحبة للسلام والمناهضة لسياسات الاستعمار المقيت أن تتحرك جَمِيعَاً لوقف هذه الكارثة الدَّوْلِيَّة والإِنْسَانية التي تحل بعالمنا، كما ننادي شعوب العالم العَرَبِيّ والإسلامي إلى رفض هذه المخططات الصهيوأمريكية الخبيثة، واستعادة الوعي العَرَبِيّ والإسلامي بقضية الأقْصَى الشريف أولى القبلتين، وثالث الحرمين، ومسرى خاتم الأنبياء والمرسلين". وفي ختام البيان وجه شيخ الأزهر الشريف رسالة لأهالي القدس قَالَ فيها: "نحيي صمودكم الباسل، ونشد على أيديكم، ولتكن انتفاضتكم الثالثة بقدر إيمانكم بقضيتكم ومحبتكم لوطنكم، ونحن معكم ولن نخذلكم.. والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون".. (فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيراً).. صدق الله العظيم.اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook